حول تيزركان

تعرف قصبة تيزركان باداوكنيظيف كونها محجا لكل زوار المنطقة فلها دور في جلب سياح داخليين وكدا اجانب لدى اوليت اهتماما ملحوظا في الاونة الاخيرة ولكونها ذات أهمية وددت طرح بعض الإشكالات التي تواجهها هده القصبة الإشكال لا يتجلى في الإهمال أو غيره بل يتعداه لتدخل العنصر البشري هدا التدخل كان بطله احد مالكي دار ضيافة بالقصبة والتي أصبحت تستقطب العديد من الزوار
.
استبشرنا خيرا عندما تم بناء صور محيط بالقصبة وإضافة العديد من المرافق كالإدراج لولوجها وبوابة... لاكن لم يتصور احد أن الصور والبوابة هي التي ستقف في الأخير حجر عثرة دون ولوج القصبة من طرف الزوار .اقصد هنا الدين لا يستلطفهم صاحب دار الضيافة الذي يعمد الى غلق البوابة في وجه البعض وفتحة للسياح فقط .القصبة لا تتضمن فقط دار الضيافة تلك بل هي عبارة عن مجموعة من المنازل كما نها عبارة عن مخزن أي"اكادير"والدي تعرف به منطقة سوس عامة .
لدى فليس من حق احد غلق البوابة واختيار من يريد للدخول واستنادا الى كلام متناقل بين الجميع فالشخص يستعمل كاميرا موجهة للبوابة لرصد ما يجري خارجا بالتالي معرفة المسموح له بالدخول من غيره .
وما يحز في النفس كون جمعية فتية وناشطة أسستها فتيات اداوكنظيف تحت اسم "افوس ح اوفوس" ومقرها النادي النسوي بالمركز هده الجمعية استقبلت جمعية ذات صيت بمنطقة سوس ألا وهي "صوت النساء" في بادرة طيبة من الاخيرة لدعم الجمعية المحلية وفي ختام الزيارة ارتأت فتيات الجمعية مرافقة الزوار الى القصبة بغية أخد صور تذكارية ليتفا جئ الجميع بصد البوابة في أوجههن وتحاول الرئيسة بشتى الوسائل الاستفسار دون جدوى وفي محاولة يائسة اتصلت بالمسئول عن ما حدث لاكن ل جواب وعدن أدراجهن ليعود الزوار دون زيارة القصبة ذات الصيت الكبير .
أسئلة وإجابات
هل القصبة ملك لشخص دون غيره؟ والجواب بالطبع لا
هل هناك ملاك آخرون للقصبة؟ نعم
أين هم؟ المعروف أن المنطقة معروفة بالهجرة والكل مهاجر للمدن الكبرى ولا تكون العودة إلا موسميا .
إضافة لكل هدا تذكيرا فقط فان القصبة ليست حكرا على احد فالملاك ملاك منازل لا أزقة بالتالي لكل شخص حق ولوج المكان.
كل هدا قد اكتشفناه بعد زيارة الأهل والأحباب لتمضية العيد لنفاجئ بكل هده الأحداث ورغبة في اطلاعكم على ما يجري ارتأيت رفقة بعض الشباب بمن فيهم أعضاء بالجمعية المذكورة إحاطتكم بالنبأطرح الموضوع للنقاش الجاد والمثمر بعيدا عن أي حزازات أو تجريح بأي كان

هي تركان خاتون بنت خاجنكش زوجة السلطان تكش بن آيل رسلان ، كانت ذا مهابة ورأي ، تحكمت في البلاد سنة 628 وكانت إذا رفعت إليها المظالم تحكم فيها بالعدل والإحسان ، وتنتصف للمظلومة من الظالم ، ولم تبال من أن تقتص منه بالقتل ، ولها خيرات ومسبلات ومبرات في أنحاء بلادها ، وكان لها من كتاب الإنشاء سبعة من مشاهير الفضلاء وسادات الأكابر ، وإذا ورد عنها وعن السلطان توقيعان مختلفان في قضية واحدة لم تنظر إلى في التاريخ فيعمل بالتوقيع الأخير بكافة الأقاليم ، وكان توقيعها « عصمة الدنيا والدين الغ تركان ملكة نساء العالمين » وعلامتها « اعتصمت بالله واحده » ، وكانت تكتبها بقلم غليظ وتجود الكتابة فيها بحيث يعسر أن تزور علامتها
وسيدة جليلة تتصف بالعقل الراجح والتدبير المحكم والدين والصلاح والشجاعة والجود والكرم. فمن سياستها وتدبيرها أنه لما توفي السلطان ملك شاه في منتصف شوال 485هـ كتمت خبر موته لكي لا يتولى أكبر أولاده ابن زبيدة بنت ياقوتي الملك من بعده، وسارت إلى بغداد ومعها جثة زوجها وهناك بذلت الأموال للأمراء سراً وحملتهم على تولية ابنها محمود سرير الملك. ثم سيرت تركان خاتون بعد موت زوجها جيشاً لقتال بركيارق بالقرب من بروجرد، فالتحم الجيشان واشتد القتال بينهما في آخر ذي الحجة، فانهزم عسكر خاتون وقفلوا راجعين إلى أصبهان. وسار بركيارق في أثرهم فحصرها بأصبهان. وفي شعبان من سنة486هـ أرسلت تركان خاتون إلى إسماعيل بن ياقوتي بن داوود خال بركيارق وابن عم ملكشاه تطمعه أن تتزوج به وتدعوه إلى محاربة بركيارق فأجابها إلى ذلك وجمع خلقاً كثيراً من التركمان وغيرهم أصحاب سرهنك ساوتكين في خيله. وأرسلت إليه تركان خاتون كربوقاً وغيره من الأمراء في عسكر كثير مدداً له. فجمع بركيارق وسار إلى حرب خاله إسماعيل، فالتقوا عند الكرج فانهزم إسماعيل وعسكره وتوجه إلى أصبهان فأكرمته تركان وخطبت باسمه وضربت اسمه على الدنانير بعد ابنها محمود بن ملكشاه، وكاد الأمر في الوصلة يتم بينهما فامتنع الأمراء عن ذلك لاسيما الأمير أنز وهو مدبر الأمر ورئيس الجيش وآثروا خروج إسماعيل عنهم وخافوه وخاف هو أيضاً منهم ففارقهم وأرسل يستأذن أخته زبيدة والدة بركيارق في اللحاق بهم. فأذنت له في ذلك فوصل إليهم وأقام عندهم أياماً يسيرة فخلا به كشتكين الجاندار وآنسنقر وبوزوان وبسطوا له في القول فأطلعهم على سره وأنه يريد السلطنة وقتل بركيارق فوثبوا عليه فقتلوه وأعلموا أخته خبره فسكتت عنه. وفي سنة 487هـ أرسلت تركان خاتون جيشاً مع الأمير أنز ليأخذ بلاد فارس من تورانشاه بن قادرت بيك حاكم بلاد فارس غير أن الأمير أنز لم يحسن تدبير بلاد فارس فاستوحش منه الأجناد واجتمعا مع تورانشاه وهزموا أنز ومات توارنشاه بعد الكسرة بشهر من سهم أصابه فيها، وفي ذات السنة برزت تركان خاتون من أصبهان لتسير إلى تاج الدولة تتشى لتتصل به فمرضت وعادت إلى أصبهان. وماتت فيها سنة487هـ بعد أن أوصت إلى الأمير أنز وإلى الأمير سرمز شحنة أصبهان بحفظ المملكة على ابنها محمود بن ملكشاه ولم يكن بقي بيدها سوى قصبة أصبهان ومعها عشرة آلاف فارس أتراك. وقد خلدت مآثر غراء كبناء مساجد ومدارس ومستشفيات في جميع أنحاء مملكتها