الملك شيشنق
يرجع نسبه إلى قبائل
المشواش الليبية، وهو ابن نمروت من تنتس بح.وكان ملك في قبيلته واشتهر
بالعداله واخذ الحق للمستضعفين و أتى اليه مجموع من المصريين في ذلك وقت
يشتكوا من معاملة الفرعون الحاكم والظلم الذى يمارسه عليهم من فرض الضرائب
واعد شيشنق الجنود وستولى على حكم مصر بسهولة تامة استطاع شيشنق أن يتولي
الحكم في مصر وبالتالى أسس الأسرة مصرية ثانية و عشرون في عام 950 ق.م
التي حكمت قرابة قرنين من الزمان. أما الإغريق فسموه سوساكوس.
ثم أعد العدة من قبائل الليبو وتحرك باتجاه الشرق لعلمه انه لن احتل
فلسطين(إسرائيل) ولم تجرؤ أي قوة في ذلك الزمان على وقف زحف القائد الليبي
ثم زحف إلى بابل واحتل بابل واسيا وكان ابناؤه قد احتلو كامل شمال افريقيا
وصولى إلى إسبانيا وعاد إلى ليبيا واهتم بالبناء العمراني واسس مدارس
للعلوم العسكرية وصناعات الاسلحة
ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن
مصر كان يريد بسط نفوذ مصر على غرب آسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين.
وحكم الشرق الاوسط وبعض دول اوروبا هو واحفاده لقرون
لوكيوس أبوليوس
لوكيوس أبوليوس (125 م- 180 م) خطيب أمازيغي نوميدي و فيلسوف و عالم طبيعي
و كاتب أخلاقي و روائي و مسرحي وملحمي وشاعر غنائي. ولد في عام 124 أو 125
بعد الميلاد ، في مدينة مادور ، و التي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية
سوق اهراس بـالجزائر.كان يسمي نفسه في مخطوطاته ، " أبوليوس المادوري
الأفلاطوني " حينا و " الفيلسوف الأفلاطوني " حينا أخرى .
كتب رواية التحوُّلات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية
الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية
أيضًا الحمار الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد
والمحسنات اللفظية. وتتعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن
يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء
البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلاهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته
البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة
كِيُوبيد وبْسيشة.
تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة، ويعد كتابه
الحمار الذهبي أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية.
القديس أوغسطينوس
(13 نوفمبر 354 - 28 أغسطس 430)، أحد أهم الشخصيات
المؤثرة في المسيحية الغربية. تعتبره الكنيستان الكاثوليكية والأنغليكانية
قديسا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني.
يعتبره العديد من البروتستانت، وخاصة الكالفنيون أحد المنابع اللاهوتية
لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص. وتعتبره بعض الكنائس
الأورثوذكسية مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قديسا بينما يعتبره البعض
هرطقيا بسبب آرائه حول مسألة الانبثاق.
ولد في شمال أفريقيا قبل
مجيئ الإسلام وهو ابن القديسة مونيكا تلقّى تعليمه في روما وتعمّد في
ميلانو. مؤلفاته - بما فيها الاعترافات، التي تعتبر أول سيرة ذاتية في
الغرب - لا تزال مقروءة في شتى أنحاء العالم.
القديس أوغسطين يتحدّر من أصول أمازيغ ولد في تغاست (Thagast)(حاليا سوق
أهراس ) عام 354 أي قبل مجيئ الإسلام. التي كانت مدينة تقع في إحدى
مقاطعات مملكة روما في شمال أفريقيا. .
توفي أوغسطين في 18 آب 430 في عمر 75 بينما كان الفاندال يحاصرون
هيبو.هذا، وقد مات أغسطين شهيدا في 29/08/430م مدافعا عن مدينته عنابة ضد
الغزاة الونداليين الهمج. ونقول في حقه ماقال شارل أندري جوليان الذي
اعتبره” خطيبا وكاتبا من طراز عال، فلم يتح للمسيحية أن رزقت زعيما في
مرتبته قط”[ يُزعم أنه شجع أهل المدينة على مقاومة الفاندال وذلك
لاعتناقهم الاريوسية. يُقال أيضا إنه توفي في اللحظات التي كان الوندال
يقتحمون أسوار المدينة.
إن أوغسطين شخصية مركزية في المسيحية وتاريخ الفكر الغربي على حد السواء،
يعتبره المؤرخ توماس كاهيل أول شخص من العصور الوسطى وآخر شخص من العصر
الكلاسيكي. تأثر فكره اللاهوتي والفلسفي بالرواقية والأفلاطونية
والأفلاطونية المحدثة وخصوصا فكر أفلوطين مؤلف التاسوعات.
سيبتيموس سيفيروس
لوشيوس سيبتموس سيفيروس
Lucius Septimius Severus أو "سيفروس الأول". (11 أبريل 145/146 - 4
فبراير 211)، امبراطور روماني ,ويعود نسبه من ناحية والدته إلى أصول
ايطالية رومانية ومن ناحية والده إلى أصول بونيقية (وهم خليط من
الفينيقيين والقبارصة وكذلك البربر) ولد في ماتعرف الآن ليبيا والتي كانت
وقتها تعرف وقتها بمقاطعة أفريكا وتحديدا في مدينة لبدة الكبرى.
ولد في 11 أبريل من عام 145 بمدينة لبدة الكبرى - بليبيا الحالية. وهو من
عائلة ليبية عريقة، و كان جده فارساً غنياً، وكان أحد اقاربه مسئولاً في
الولاية الرومانية والذي ساعده في دخول المجلس الروماني كسناتور ومؤيد
للامبراطور ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius ،أصبح عام (173 م) عضوا في
مجلس الشيوخ الروماني بدعم من الإمبراطور (ماركوس أوريليوس) ، وفي عام 175
تزوج من باشيا مارشيانا ذات الاصول السورية. وفي عام (179 م) عين قائدا
للقوات الرومانية المرابطة في سوريا.
انتعشت حياة سفيروس مع صعوده الوظيفي وخاصة بعد انتقال الحكم من
الامبراطور ماركوس أوريليوس إلى كومودوس فتولى العديد من المناصب الرفيعة
كنائب قنصل ثم عمل في سوريا كقائد ثم حاكم لمنطقة الغال (فرنسا
الحالية)وصقلية والنمسا والمجر. وفي فترة حكمه لبلاد الغال وفي سنة 187
تزوج من جوليا دومنا وهي من عائلة عربية سورية مرموقة ورزق منها بولدين :
الأول ولد سنة 188 وسماه باسيانوس وهو من عرف لاحقا باسم الامبراطور
كاراكلا الذي أصبح من أهم الأباطرة الرومان بعد ذلك والابن الثاني ولد سنة
189 واسمه غيتا .
تنصيبه كامبراطور
انتقل ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في (بانونيا) ، وفي ذلك الوقت
قام الحرس الإمبراطوري (البريتوري) بانتفاضة ضد الامبراطور (برتناكس)
واغتياله في 28 مارس193 ، وأعلن الحرس أن التاج سيكون من نصيب الذي سوف
يمنحهم أكبر عطاء ، و تقدم بعض القادة بعروضهم من العطاء للجنود و عرض
عليهم أن يقدم لكل جندي مبلغ قدره (12000) دراخمة حين يجلس على العرش ،
وخرق العرف الروماني ودخل في إبريل/نيسان 193م بقواته العسكرية روما ، رغم
إنه لبس ثيابه المدنية ، حينذاك أعلن مجلس الشيوخ تسميته إمبراطورا.
تم تنصيب سبتيموس كأمبراطور لروما في 9 أبريل 193،
صيفاكيس
*يعتبر
"صيفاكس" أول ملك (من 213ق.م إلى 203ق.م) سعى إلى توحيد بلاد المغرب، و
رأى أن ذلك لا يتم إلا بتوحيد نوميديا للوقوف في وجه الأطماع الرومانية .
فاعتنى بالزراعة و أحدث حركة عمرانية و جاهد كي تكون عاصمته "سيقا" (الغرب
الجزائري) في مستوى عواصم الدول الكبرى بقصورها و حمماماتها و ساحاتها
العامة.
ماسينيسا
ماسينيسا (202 ق.م. -
148 ق.م.) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء. كان ملكا على مملكة
نوميديا الأمازيغية . تميز عهده بالازدهار والقوة وتحالف مع الإمبراطورية
الرومانية القوية ضد الفينيقيين. كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته
وانجازاته.
تمّ العثور على نصّ منقوش على الحجارة باللّغتين اللوبية (تيفيناغ) و
البونية بالموقع الأثري و التّاريخي بدقة و احتفظ بها في متحف باردو و
يذكر هذا النص نسب ماسينيسان: الملك ماسينيسان (202 ق.م. - 148 ق.م.) ابن
الملك غيان المتوفّي سنة 206 ق.م. ابن زكلسان اشّفط - صاحب السلطة
التنفيذية - في دقة و هو "ماسينيسان" والد الملكين: غولوسا و ميقيبسا و من
أشهر أحفاده يوغرطة.
يوغرطة
من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية الذين وقفوا في وجه الحكومة الرومانية.
كلمة يوغرطة أو يوگرتن أو يوجيرتن Jugurtha في المعجم الأمازيغي أكبر
القوم سنا، وقد تعني أيضا الملك أو كبير الأسرة أو القوم أو العشيرة أو
القبيلة أو الجد الأكبر أو الرجل الكبير المحترم.
ولد يوغرطة المازيلي بنوميديا سنة 118 قبل الميلاد ، وهو سليل أسرة
ماسينيسا الحاكمة، ومن ملوك قبائل نوميديا، تولى الحكم بعد وفاة
ميسبسا(148-118قبل الميلاد) الذي وسّع التجارة الداخلية والخارجية بين
مملكة نوميديا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط .كان يوغرطة شعبيا بين قومه،
فأراد عمه التخلص من تأثيره، بإرساله لمساندة سيبيو الإفريقي في حصار
نومانتيا (إسبانيا) سنة 13ق،مما ادى الى تقاسم الحكم مع حفصبعل و عزربعل
ولدا عمه.
يوبا الأول": (ابن هيامبصال الثاني، ابن غولوسا، ابن ماسينيسا)
الملك يوبا الأول Yuba 1 ملك امازيغي ولد سنة 85 ق.م - قتل سنة 46 ق.م ،
هو ابن الملك هيمبسال الثاني ، وحفيد الملك القائد يوغرطة. ولد يوبا الأول
بمدينة بونة بنوميديا ( مدينة عنابة حاليا بـ الجزائر ). كان حلمه ان يوحد
شمال اقريقيا كما فعل جده الملك ماسينيسا
وقد ورث يوبا حكم أبيه هيمبسال الثاني ، فحافظ على سياسته وطريقة إدارته
وتسيير الحكم وتدبيره حتى مقتله سنة 46 ق.م. ويعتبر يوبا الأول في تاريخ
الممالك الأمازيغية آخر ملك نوميدي مستقل، وبعده ستصبح نوميديا مقاطعة
مستعمرة تابعة مباشرة للحكومة الرومانية.
يوبا الثاني
يوبا الثاني ابن يوبا
الأول ولد حوالي 52 ق.م توفي ح 23 ب.م ملك أمازيغي حكم من عاصمته Caeserea
(شرشال) مملكة موريتانيا القيصرية التي تبدأ من المغرب الحالي مرورا بكل
شمال الجزائر إلى تونس، يوبا الثاني يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر
الفنون و العلوم و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من
نحت و رسم و نقش و موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و حيث
برزت إلى الوجود مدن نوميدية وموريطانية رومانية المظهر لكنها أمازيغية
الروح. وذلك أن أهالي النوميديين (الجزائر) وموريطانيا (المغرب)
الأمازيغيين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة والتمدن في بلاد شمال
أفريقيا الأمازيغية. فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان
كثير منهم أمازيغ ، و برزوا أيضا في عالم الفلسفة الدينية والأدب.
نظرا لثقافة يوبا الثاني الموسوعية وكفاءته في التسيير الإداري ووفائه
وإخلاصه للقيصر الروماني، نصبه الإمبراطور أغسطس ملكا على موريتانيا
الطنجية وزوجه الأميرة كليوباترا سيليني الثانية Selené ابنة الإمبراطورة
الرومانية كليوباترا المصرية .
كليوباترا سيليني الثانية
الملكة كليوباترا سيليني الثانية هي زوجة الملك الامازيغي يوبا الثاني وابنة الملكة المصرية المشهورة كليوباترا.
تزوجت كليوباترا سيليني الثانية بالملك الأمازيغي - يوبا الثاني سنة 26 ق.م . وانجبت منه طفلين هما:
الملك بطليموس الأمازيغي
كليوباترا الموريتانية
توفيت كليوباترا سيليني الثانية سنة 5 ميلادية.
بطليموس
*"بطليموس" (ابن يوبا الثاني): آخر ملوك نوميديا ، قتل سنة40.م مما أدى إلى ضم نوميديا إلى روما نهائيا
دوناتوس دونات مؤسس المذهب الدوناتي
يعد دوناتوس Donatus من
أهم أبطال المقاومة الأمازيغية وۥيعرف القس دوناتوس في التاريخ الأمازيغي
بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ المعروفين بنضالهم الشديد ضد قوى
الظلم والطغيان. ولد دوناتوس في القرن الثالث الميلادي في شمال إفريقيا،
ويعتبر من أهم الزعماء البرابرة الذين واجهوا الرومان بكل ما أوتي من علم
ومن قوة. وهو أيضا من أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية في الوسط
الأمازيغي،
المسرحي ترنتــيوس آفر:
ولد ترينيس آفر في مدينة قرطاج التونسية سنة 184م، وهو من أهم كتاب المسرح في الثقافة الأمازيغية القديمة وتوفي سنة 159م.
هذا، وقد تبحر ترنتيوس في العلوم والفنون والآداب، وأصبح فريد زمانه
وكاتبا مسرحيا كبيرا مازالت آثار أعماله راسخة في الريبرتوار الروماني
واللاتيني والغربي، وعرف كذلك بكونه شاعرا كوميديا هزليا. وهو صاحب القولة
المشهورة ” أنا إنسان؛ لا يخفى عني أي شيء مما هو إنساني!”. ومن إفراطه في
حب الأدب أنه مات حزنا بأرض اليونان، بعد أن ضيع في البحر مخطوطات له، وهو
ابن الثلاثين”[5]، أو الخامسة والثلاثين.
ومن مسرحياته الست المشهورة : “فتاة أندروس”، و”الحماة”، و”المعذب نفسه”، و”الخصي”، و”فورميو”، و”الأخوان”.
الشاعــر فلوروس:
ولد فلوروس Florus
الأمازيغي في أفريقيا ، وسافر إلى روما التي ظل فيها خطيبا مفلقا ومؤرخا
وشاعرا، وكان يشارك في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام بالكابيتول، ومن
كتبه” ملخص التاريخ الروماني”
فرونـتون:
ولد فرونتون أو مرقص
كورنيليوس فرونتو Marcus Cornelius fronto بسيرتا بنوميديا ( الجزائر) ،
وهو من أهم علماء البلاغة الأمازيغ الذين كانوا يكتبون باللاتينية، ومن
أهم النحاة والمحامين الأفارقة الذين عاشوا بروما اللاتينية. وعرف عنه
بكتابة الرسائل باللاتينية واليونانية واستبدالها مع تلامذته وأسياده
الأباطرة الحاكمين على الإمبراطورية الرومانية و مع أفراد الأسر المرموقة
و العائلات الأرستقراطية المعروفة آنذاك. وكان فرونتو يرى أن البلاغة هي
مدخل كل علم وفن ومصدر كل معرفة ولو كانت معرفة فلسفية.
ترتوليانوس
ولد تارتولي أو
تارتوليان أو ترتوليانوس أو توتوليانوس في قرطاج مابين 150 و 160م، وهو من
أهم المقاومين الأمازيغيين للمحتل الروماني
أرنوب الأكبر Arnobius:
ولد أرنوب الأكبر أو
باللاتينية أرنوبيوس Arnobius بإحدى قرى نوميديا (الجزائر) في النصف
الثاني من القرن الثالث الميلادي، وعرف بكونه كاتبا وخطيبا وشاعرا.
ومن أهم مؤلفات أرنوب كتاب ” ضدا على الوثنيين Adversus nationes ” الذي
أخرجه إلى الناس سنة 300ميلادية في سبعة أجزاء، وهو مكتوب بطريقة نثرية
شاعرية؛ وتحامل في هذا الكتاب على الوثنيين وعباد الأصنام ، وبين فيه أن
عبادة الله هي السبيل للفوز وضمان حسن الآخرة والنجاة الآمنة.و توفي سنة
327 ميلادية.
وقد ذهب كثير من المفكرين الفرنسيين إلى استلهام أفكاره مثل: مونتاني Montaigne وبوسويه Bossuet ولافونتين La Fontaine .
لكتانسيوس:
ولد لكتانسيوس
Lactantius ( كايسليوس فيرميانوس Caecilius Firmianus) بإفريقيا الشمالية
سنة 250 وتوفي سنة 325 م، وهو من أهم تلامذة أرنوب الأكبر،وقد ألف عدة كتب
دينية عن “عقاب المذنبين”، و”الأموات المضطهدين”، و”الزندقة والحكمة” ،
وتتمحور جل كتاباته الدينية حول العناية الربانية.
مينوسيوس فيليكس:
يعد مرقص مينوسيوس
فيليكس Marcus Minicius Félixمن العلماء الأمازيغ في ميدان الدعوة الدينية
المسيحية في القرن الثاني أو الثالث الميلادي. وعرف بكتابه الديني المشهور
” الدفاع عن المسيحية”. ويعود في أصوله إلى أفريقيا الشمالية على الرغم من
لاتينية معرفته ورومانية جنسيته ولغته وكتابته ، وقد صنف فيليكس ضمن آباء
الكنيسة المحترمين.
القـس دوناتوس:
يعرف القس دوناتوس في
التاريخ الأمازيغي بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ المعروفين
بمقاومتهم الشرسة للاحتلال الروماني وألف كتابا بعنوان”الروح القدس”. و
شكل حركة ثورية دينية واجتماعية وسياسية قامت بدور تاريخي هام ما بين 4
قبل الميلاد و429 ميلادية.
برمانيوس:
يعد برمانيوس من أهم
المثقفين الدينيين الأمازيغيين في أفريقيا الشمالية، وهو صاحب كتاب ضخم
تحت عنوان” في الدفاع عن الدوناتية”، وله أيضا مجموعة من” المزامير”
الدينية.
أبتا الميلي:
إذا كان برمانيوس من أهم
المدافعين عن الحركة الدينية الدوناتية، فإن أبتا الميلي الكاثوليكي على
العكس اشتهر بين الناس والمثقفين المسيحيين بانتقاده الشديد للمذهب
الدوناتي وبموالاته للرومان والكنيسة المسيحية الرسمية.
- تيكونيوس:
ولد تيكونيوس في أفريقيا
الشمالية على الرغم من جنسيته اللاتينية واسمه الروماني، وهو من أشهر
العلماء الأمازيغ في مجال الدين وقد كان علمانيا لائكيا يدعو إلى فصل
الدين عن الدولة ؛ مما جعل الدوناتيين ينتقدونه انتقادا شديدا. وكان أيضا
فقيها وأديبا نشر شرحا للجليان Apocalypse الذي به نال شهرة كبيرة، كما
وضع كتابا في ” تفسير الكتاب المقدس” تبنى فيه طريقة جديدة في الشرح
والتحليل والتأويل.
- قبريانوس:
ولد القديس الشهيد
قبريانوس الأمازيغي في أفريقيا الشمالية في القرن الثالث الميلادي. وعرف
بكونه كثير الدفاع عن المسيحية، وفي المقابل عرف بعدائه الشديد للنحل
المخالفة لملته وتصديه للعقائد الضالة التي تتنافى مع الديانة الإنجيلية
ذات الطابع المسيحي، ومن أهم مصنفاته الفكرية والدينية كتابه في” الرد على
اليهودية والاحتجاج للمسيحية”.
ماركوس مانيليوس:
ولد ماركوس مانيلوس
Marcus Manilius في أفريقيا الشمالية، وهو شاعر وعالم فلكي يكتب
باللاتينية. واشتهر في الفكر اللاتيني بأنه كتب قصيدة شعرية تعليمية في
خمسة أجزاء حول علم الفلك القديم وعلم التنجيم. وقد وصف في قصيدته الفلكية
مجموعة من العناصر الطبيعية والكونية كالسماء والأرض والكواكب والمجرات
والأبراج والنجوم، واستقرأ بشكل علمي وتنجيمي أثر الأفلاك وتلك المظاهر
الكونية والطبيعية على حياة الإنسان وسعادته النفسية والروحية سلبا
وإيجابا.
ديهيا
ملكة أمازيغية حكمت شمال
أفريقيا قبل الفتح الإسلامي ولدت و عاشت في جبال الاوراس بالجزائر وكانت
مثالاً ساطعاً على قوة الشخصية والحنكة والفطنة والدهاء في تسيير دواليب
الحكم ,ديهيا هي ملكة حكمت إحدى الممالك الأمازيغية في الجزائر لخمس
وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبع وعشرين سنة قبل أن تقتل على يد الفاتح
الإسلامي حسان بن النعمان عام 74 هـ.
إن "ديهيا تابنة نيفان" هي امرأة أمازيغية جزائرية أظهرت جدارتها وقوتها وكفاءتها في تحمل المسؤولية
كسيلة الأوربي الامازيغي .
هذه بعض الشخصيات والرموز قبل الاسلام ون اراد الابحث والمعرفة سيجد
الكثير والكثير ولكن هذه مجرد لمحة كما قلت سابقا
اما بعد الاسلام فهم كثر ولكن خذ على سبيل المثال
طارق بن زياد
قائد عسكري أموي فتح
إسبانيا وقاد أول الجيوش الإسلامية التي دخلت شبه جزيرة أيبيريا، يعتبر
طارق بن زياد من أشهر القادة العسكرين في التاريخ و يحمل جبل طارق جنوب
إسبانيا ، توفي في سنة 720م.ولد طارق بن زياد في القرن الأول الهجري
-50هـ- في خنشلة في الجزائر في قبيلة نفزة ، أسلم على يد موسى بن نُصَير
أمير أفريقيا
يحيى بن يحيى بن كثير
ابن وسلاس بن شملال بن
منغايا، الإمام الكبير، فقيه الأندلس أبو محمد الليثي الامازيغي المصمودي
الأندلسي القرطبي. مولده في سنة 152 هـ.سمع أولا من الفقيه زياد بن عبد
الرحمن شبطون ويحيى بن مضر وطائفة ثم رحل وهو ابن ثمان وعشرين سنة إلى
المشرق، فسمع مالك بن أنس، وكان مالك يسميه عاقل الأندلس،وسمع بمكة من
سفيان بن عيينة، وبمصر من الليث بن سعد وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الله
بن وهب.وإليه انتهت الرياسة بالفقه في الأندلس، وبه انتشر مذهب مالك
هنالك، وأشهر روايات الموطأ وأحسنها رواية يحيى المذكور، وتفقه به جماعة
لا يحصون،
العلامة شيخ النحو يين الدين أبو الحسين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي الجزائري
النحوي الفقيه الحنفي مولده سنة أربع وستين وخمس مئة وسمع من القاسم بن
عساكر وصنف الألفية والفصول وله النظم والنثر وتخرج به أئمة بمصر وبدمشق".
و ينتسب ابن المعطي إلى منطقة زواوة التابعة لمدينة بجاية الناصرية (الشرق الجزائري)، حيث ولد بظاهرة بجاية سنة 564 هـ.
وهو صاحب الفية النحو الشهيرة
وهي من اعظم المنظومات في علم النحو
وقد اعتنى بها العلماء قديما وحديثا درس بكصير من البلدان ومنها مصر وتوفي بها رحمه الله
توفي رحمه الله بمصر يوم الاثنين سنة 628 هـ
ابن اجروم
محمد بن محمد بن داود أبو عبد الله (672 هـ - 723 هـ) فقيه ونحوي مغربي. كتابه الآجرومية يعتبر من أهم كتب النحو العربية.
ابن ءاجُرُّوم ، كان جده داود أول من عُرف بهذا اللقب ومعناه بلغة
الأمازيغ ( الفقير الصوفي )، صاحب المقدمة المشهورة بـ الاجرومية ، وصفه
شُرّاح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما بالإمامة في النحو. ولد بفاس،
توفي في شهر صفر الخير، ودفن داخل باب الحديد بمدينة فاس ببلاد المغرب .
أكنسوس
وُلِدَ محمد بن اكنسوس في قبيلة ايد أو كنسوس، وهي من قبائل السوس الأمازيغية في جنوب المغرب. وسوس من المناطق التي اشتهرت بالعلم،
ابن مخلوف السجلماسي الفلكي
عباس بن فرناس أبو القاسم
عباس بن فرناس بن فرداس التاكرني ولد برندة عام 810 م وتوفي بقرطبة عام
887 م، مخترع وفيلسوف وشاعر أمازيغي أندلسي. عاش في عصر الخليفة الأموي
الحكم بن هشام وعبد الرحمن الناصر لدين الله و محمد بن عبد الرحمن الأوسط
في القرن التاسع للميلاد. كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء
والفيزياء. اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده والمسلمون أول طيار في
التاريخ، أصبحت محاولته سلف الباراشوت.
تبحره في الشعر ومعرفته في الفلك مكنتا له من أن يدخل إلى مجلس عبد الرحمن
الناصر لدين الله المعروف بالثاني، ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته
في الحكم محمد بن عبد الرحمن الأوسط (852-886)، لكثرة اختراعاته والتي ذكر
بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها "الميقات"، وهو أول من
وضع تقنيات التعامل مع الكريستال، وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم
ابن بطوطة
محمد بن عبد الله بن محمد الطنجي عرف بابن بطوطة (24 فبراير 1304 - 1377م
بمراكش) (703 - 779هـ) هو رحّآلة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بامير
الرحالين المسلمين.
يوسف بن تاشفين
هو يوسف بن تاشفين ناصر
الدين بن تالاكاكين الصنهاجي (ح. 1006 - 1106) ,ثاني ملوك المرابطين بعد
عمه ابن عمه أبو بكر بن عمر القادمين من بلاد موريتانيا . و اتخذ لقب
"أمير المسلمين" وهو اعظم ملك مسلم في وقته. أسس أول إمبراطورية في الغرب
الإسلامي من حدود تونس حتى غانا جنوبا و الاندلس شمالا و انقذ الاندلس من
ضياع محقق و هو بطل معركة الزلاقة و قائدها. وحد وضم كل ملوك الطوائف في
الأندلس إلى دولته بالمغرب (ح. 1090) بعدما استنجد به أمير أشبيلية.
عرف بالتقشف و الزهد رغم اتساع إمبراطوريته كان شجاعا و اسدا هسورا. قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء":
كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا،
ابن تومرت
أبو عبد الله محمد بن
تومرت (1080 - 1128) قائد قبائل مصمودة البربرية ومؤسس الدولة الموحدية،
ركز دعوته في مواجهت فقهاء المالكية على أسس دينية وأخلاقية واجتماعية
وسياسية.ينتمي إلى قبيلة هرغة إحدى القبائل المصمودية الامازيغية المستقرة
بالأطلس الصغير بمنطقة سوس الأقصى المغربية
أبو القاسم الزياني
(1147 هـ- 1249 هـ، 1734
- 1833م)، وزير و مؤرخ الدولة العلوية، بربري الأصل، وكان يعتز بذلك على
الرغم من أنه كان من كبار موظفي الدولةولد أبو القاسم الزياني في فاس
بالمغرب
محمد المختار السوسي
هو الوطني الغيور المقاوم الصبورالأستاذ العامل محمد المختار ابن علي بن أحمد السوسي الإلغي الدرقاوي الملقب برضا الله.
ولد في "إلغ" وهي قرية بناحية تازروالت في أقصى جنوب القطر السوسي بجنوب
المغرب وذلك في شهر صفر الخير عام 1318هـ ونشأ بها،ويعتبر المختار السوسي
شخصية بارزة لامعة في أسماء العلم و الأدب و التاريخ و البحث والدراسة،
والاستفادة والإفادة، مشارك في كثير من فنون المعرفة،
فاطمة نسومر :تسمى أيضا لالة فاطمة نسومر (1830-سبتمبر 1863) من أبرز وجوه المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الإحتلال الفرنسي للجزائر .
أطلق المستعمر الفرنسي اسم "جان دارك جرجرة" على الفتاة الجزائرية
الأمازيغية فاطمة نسومر تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية "جان دراك"،
لكنها رفضت اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور"
المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي
خالد بن الوليد.
وكانت فاطمة نسومر قد ناضلت في سلك مقاومة الفرنسيين منتصف القرن التاسع عشر، وهزمت الكثير من الجنرالات
مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي
1882 - 1963 ، أمير الريف (شمال المغرب). لقب ببطل الريف، وأسد الريف .
بويع أميرا للمجاهدين هو من مواليد بلدة أجدير بالريف في المغرب سنة 1882
موحا أو حمو من مواليد
سنة 1877م، وكان قائدا مخزنيا على قبائل زيان منذ1887م بمدينة خنيفرة التي
اتخذها مقرا لمقاومته الشرسة ضد العدو الفرنسي منذ سنة 1914م.